يشتكي سكان مخيمات تندوف من الأوضاع المزرية و تردي الحياة المعيشية -خاصة غياب الأمن- و التي تفاقمت و تفشي وباء فيروس كورونا.

و من بين هذه الأوضاع، يعاني سكان المخيمات من غياب الاستقرار و الأمن و كذا انتشار الكلاب الضالة بين المخيمات و تراكم النفايات المنزلية الذي تزامن مع قلة المياه بالمخيمات و ما يفرضه من تحديات خاصة في الظرفية الحالية.

و قال الباحث في العلاقات الدولية، كريم عايش، أن “القيادة الحالية ليس عليها إجماع داخل المخيمات، لكنها تفرض وجودها بقوة السلاح والترهيب، مستعينة بورقة المساعدات والأدوية لتركيع المحتجزين وضمان صمتهم وولائهم”، كما اشار إلى “تجنيد البوليساريو الصحراويين لممارسة جرائم قطع الطريق بالكركرات وترهيب سائقي الطرق الدولية قصد ابتزازهم”، مؤكدا أن “الأمر يحتاج تدخلا دوليا لفك العزلة عن المخيمات جنوب الجزائر، وضمان حق المحتجزين في العودة إلى الوطن الأم وعيش حياتهم بحرية وكرامة”

و في نفس السياق، وجهت فعاليات حقوقية من داخل و خارج المخيمات نداءات إلى الأمم المتحدة، و ذلك من أجل إسال لجنة لتقصي الحقائق للوقوف و البحث في حقيقة توزيع المساعدات الإنسانية الدولية -خاصة الدعم المعطى في ظل هذه الجائحة-و التي اعتبرها العديد منهم تعرضت للتلاعب و العرض بالسوق السوداء.