سيشهد انطلاق أولى رحلات الحج موسم الحج السنة، الذي تبدأ أولى رحلاته (18 يوليوز الجاري)، فيما ستغادر آخر الرحلات المغرب في الخامس من شهر غشت المقبل، عدة تغيرات مهمة.

و بحسب ما أعلنه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “أحمد التوفيق”، فإن هناك ستة مستجدات مرتبطة بعمليات تنظيم الحج، من ضمنها موافقة السلطات السعودية على الزيادة في حصة المغرب من المؤطرين المواكبين للعملية بإضافة 150 مؤطرا، ليصبح العدد 800 بدل 650 مؤطر.

كما تعمل الوزارة هذه السنة أيضاً، على تخصيص  مؤطرون مصاحبين في كل أقليم، يتعرف عليهم الحجاج مدة قبل السفر، ويظلون في اتصال معهم إلى غاية الرجوع من الحج، إضافة إلى تنظيم تداريب للمؤطرين والمرافقين لشرح مستجدات هذا الموسم،  كما الخطة التي سيتم اتباعها للتغلب على المشاكل المتعلقة أساسا بالنقل والإقامة بالمشاعر المقدسة.

التغيرات ستشمل أيضاً تعداد الحجاج لكل مؤطر، بمعدل مؤطر لكل خمسين حاج، يتعرف عليهم سلفاً و يدربهم، على استعمال برنامج “مابس مي” المساعد على تحديد المواقع.

إلى ذلك أكد الوزير، أن المستجدات تهدف إلى تقليص نظام الردين من خلال النقل داخل المشاعر بنسبة 60% من الحجاج، بالإضافة إلى استجابة سلطات الطيران المدني السعودي لطلب شركة الخطوط الملكية المغربية بأن تكون برمجة الرحلات أكثر كثافة، بحيث لا تتعدى مدة إقامة الحجاج 30 يوما في الديار السعودية.

وشدد التوفيق، على أنه تم هذه السنة، الاتفاق مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية على أن تكون الوجبات الغذائية بمنى وعرفات مطبوخة في حينها بدل المعلبات الجاهزة، مشيرا إلى أن المساحة للحاج الواحد في مِنى تبقى خاضعة للمعيار الذي تحدده السلطات السعودية، وهي المتمثلة في متر مربع واحد لأن المساحة الشرعية في مِنى غير قابلة للتمديد.