في بيان إستنكاري، نددت عدد من الفعاليات المدنية بمدينة كليميم، بما أسمته التماطل المستمر وسياسة صم الآذان التي ينهجها المسؤولون عن قطاع النقل،  بما يثير غضب الساكنة و يشحن الاحتقان الاجتماعي، كما يطرح تساؤلات عدة عن الصفقة التي أبرمت مع شركة للنقل الحضري بملايين الدراهم.

الهيئات التي ساكنة جماعة “أسرير” القروية، عزت معاناة السكان في التنقل من و إلى المدينة،  لسوء خدمات النقل، التي تعرض حياتهم للخطر بسبب حالة الحافلات المهترئة، معتبرة أنه قد تم إستنفاذ كل الوسائل من مراسلات للسلطات و المتنخبين، فضلاً عن مسؤولي شركة النقل، و رئيس مجلس جماعة أسرير.

حيث طالبت بضرورة تجديد أسطول الشركة المذكورة، إلا أن الوضع لا يزال على ما هو عليه، يضيف البيان الذي توصلت أخبار تايم بنسخة منه، عبر خدمة “شارك +”، محملاً المسؤولين عن قطاع النقل، تبعات كل ما قد ينتج عن استمرار اشتغال هذه الحافلات المتهالكة؛ من إحتقان اجتماعي و تهديد لسلامة المواطنين.

إلى ذلك تعتبر كليميم واحدة من أكثر المدن التي تقع في مجال جماعات ترابية عديدة، و تعتمد على النقل الحضري لوصل ساكنة هذه المناطق المترامية بالمركز الحضري.