شكل إقصاء منتخب البرتغال من دوري أمم أوروبا وتجريده من لقبه كبطل للمسابقة الوليدة الكابوس الأخير في ليلة ظلماء امتدت على مدى عام 2020 بالنسبة للنجم كريستيانو رونالدو.

ففي هذا العام نجح “صاروخ ماديرا” في الظفر بلقب واحد هو الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، في حين لم يكن السيدة العجوز على موعد مع التألق في بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا.

وعلى صعيد المنتخبات رغم تسجيله هدفه الـ102، وكونه أصبح على بعد 7 أهداف فقط من النجم الإيراني علي دائي متصدر قائمة الهدافين الدوليين بـ109، فإنه أخفق في مساعدة منتخب بلاده على تجنب الخسارة أمام فرنسا وبالتالي الخروج مبكرا من المسابقة.

ففي بداية 2020 بدا “الدون” وكأنه حاضر ليعيد أمجاده مع ريال مدريد، لكن تفشي فيروس كورونا ضرب كرة القدم في أوروبا بمقتل.

وبعد استئناف البطولة حافظ “اليوفي” على محبوبته المتمثلة بالسكوديتو، غير أن فريق “السيدة العجوز” كان قريبا من الخروج أمام ميلان بنصف نهائي كأس إيطاليا، ولكنه خسر اللقب -بحضور رونالدو- في النهائي أمام نابولي.

هذا محليا أما قاريّا فلم يكن الوضع أفضل إذ خرج يوفنتوس على يد ليون الفرنسي لينتهي مشوار رونالدو في بطولته المفضلة باكرا جدا.

وكانت جميع المؤشرات والألقاب والأرقام تؤكد أن رونالدو لن يفوز بالكرة الذهبية ولا بجائزة “الأفضل” التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبدل ذلك أصيب بفيروس كورونا خلال مشاركته السابقة مع منتخب بلاده، وغاب عن فريقه في مباراتين بدوري الأبطال بعد دخوله الحجر الصحي.

ولا يختلف اثنان على أن رونالدو (35 عاما) لا يزال يقدم مستويات مميزة ولكن من دون شك أن هذه السنة سيضعها الدون في خانة “بين الأسوأ” في مسيرته، وعليه نسيانها.