يبدوا أن توزيع كعكة الاستثمارات الأجنبية في الجزائر لا يزال مشوباً بالغموض ، فبعد زيارة المستشارة الألمانية “ميركل”، تستعد الجزائر  لإستقبال وفدين هامين روسي وأمريكي،  في إطار توسيع العلاقات الاقتصادية مع البلدين.

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع استمرار احتكار فرنسا للسوق الجزائرية، التي سيجمع وزيري صناعتها و خارجيتها، لقاء في الـ29 من أكتوبر الحالي، بوزير الخارجية الجزائري “عبد القادر مساهل”.

وفي الشأن الاقتصادي، جدد “مساهل” حرص الجزائر على مرافقة متعامليها الإقتصاديين لإقتحام الأسواق الخارجية، لا سيما الإفريقية منها، معتبرا أنها “ضرورة تفرض نفسها”، خاصة في ظل التنافس الشديد الذي أصبح يطبع السوق الإفريقية ومشروع منطقة التبادل الحر الذي يفتح الباب واسعا أمام الاستثمارات.

 

.