انتقد الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، صفقات التسليح الموقعة بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أنها لا تضمن أمن المملكة، مضيفاً أنه “من الأفضل أن تطلب السعودية من أسيادها احترامها ظاهرياً على الأقل وألا تقبل بالإهانات المكررة”.

وخلال كلمته في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية في “طهران”،المنعقد اليوم السبت، وبحضور شخصيات عربية إقليمية ودولية، قال روحاني، أن بلاده “مستعدة للدفاع عن السعودية والوقوف بوجه الإرهاب والقوى الكبرى ودون مقابل، وهو ما فعلته إيران في سورية والعراق واليمن وأفغانستان”.

وأوضح روحاني أن “طهران تعتبر السعودية بلداً إسلامياً شقيقاً”، داعياً إياها لوقف الإصغاء للتهم الموجهة لطهران، وأن تحذر ممن وصفهم بـ”المتآمرين” على العالم الإسلامي وهم من يهينون السعودية أيضاً.

ولم يتوان الرئيس الإيراني، في كلمته عن انتقاد الغرب ككل، معتبراً أن “الدول التي تمتلك حق النقض أو الفيتو هي ذاتها التي تسعى للسيادة وتمتلك الأسلحة الأكثر فتكاً في العالم”.