أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير “صبري بوقادوم”، أمس الثلاثاء بنيويورك، أن بلاده أعطت موافقتها على  دعوة المبعوث هورست كوهلر للمشاركة في طاولة واحدة بصفتها بلدا مجاورا ومراقبا رسميا في مسار السلام، في السلسلة الأولى للمفاوضات المباشرة المرتقبة بجنيف يومي 5 و 6 ديسمبر.

ممثل الجزائر الذي أكد خلال أشغال اللجنة الأممية الرابعة المكلفة  بتصفية الاستعمار أن “الجزائر تشارك بصفتها بلد مجاور و مراقب رسمي في مسار السلام  قد ردت مباشرة بالإيجاب على دعوة الرئيس كوهلر للمشاركة في مائدة مستديرة  بجنيف يومي 5 و 6 ديسمبر”.

من جهته لم يخف المغرب،الذي أكد على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة، قبول الجلوس على مائدة التفاوض، بناء على  الدعوة الأممية الموجهة للجزائر التي يعتبرها طرفاً بالنزاع، فضلاً عن وموريتانيا التي تشارك في المائدة المستديرة كبلد مراقب.