على إثر الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت بعضاً من مناطق “الأردن”، قُتل 11 شخصا على الأقل، في مناطق متفرّقة، من بينها مدينة “البتراء” التّاريخيّة والسّياحيّة، حيث أُجلي نحو 4 آلاف سائح.

ويُشار إلى أنّ تلك الأمطار الغزيرة، التي هطلت في منطقة الشرق الأوسط؛ تسبّبت بفيضانات وسيول في “المملكة العربية السعودية”

وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت في منطقة الشرق الأوسط بفيضانات وسيول في المملكة العربية السعودية والكويت التي تقدم وزير الأشغال العامة باستقالته فيها.

وواصلت فرق الإنقاذ وطائرات مروحية، في البحث عن خمسة أشخاص، جرفت السيول سيارتهم في منطقة “مأدبا” إلى الجنوب الغربي من العاصمة الأردنية “عمان”.

وأعلنت السلطات الأردنية حالة الطوارئ في ميناء “العقبة” جرّاء تواصل هطول أمطار غزيرة.، إذ يأتي ذلك بعد أسبوعين من مقتل 21 شخصا، معظمهم من الأطفال، بعد أن جرفتهم السيول في منطقة “البحر الميت”.

وفي الكويت، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات وسيول كبيرة جرفت المركبات، وأغرقت البيوت في بعض المناطق بالبلاد، ونقلت وسائل إعلام “كويتيّة” ارتباطا بذات السياق، أنّ وكيل وزارة الصحة، “مصطفى رضا”، أكّد على أن جثة الشخص المجهول الهوية، الذي عُثر عليه ، توفي جرّاء السّيول التي وصلت إلى مستشفى العدان في “الكويت”.

وأعلن وزير الأشغال العامة ووزير الدّولة لشؤون البلدية، المهندس “حسام الرومي”، عن استقالته من منصبه وتحمله مسؤولياته الأدبية إثر الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين، جرّاء موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها بلاده مؤخّراً.

جدير بالذكر؛ أنّ الكويت لم تغرق منذ 50 عاماً كما وقع لها مؤخّرا، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية محليّة تناولت الحدث الذي وصفته بالمأساوي.