ألمح رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد يوم السبت إلى أنه قد يسعى للبقاء في منصبه بعد 2020.

وردا على سؤال خلال منتدى الدوحة عما إذا كان سيتنحى في العام المقبل قال إنه يريد حل المشكلات التي أوجدتها الحكومة السابقة قبل الاستقالة. وذكر أيضا أنه لا يستطيع ضمان من سيخلفه في رئاسة الوزراء.

كان مهاتير تعهد في العاشر من ديسمبر كانون الأول بتسليم السلطة لخليفته المنتظر أنور إبراهيم رغم الاتهامات الجديدة الموجهة له بالاعتداء الجنسي، وأشار إلى أنه قد يسلم السلطة بعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي التي تستضيفها ماليزيا في نوفمبر تشرين الثاني 2020.

 

وانُتخب مهاتير على نحو غير متوقع في 2018 رئيسا لحكومة ائتلافية يقود أنور (72 عاما) أكبر حزب بها.

 

وسبق أن سُجن أنور مرتين بتهمتي اللواط والفساد التي قال إن لهما دوافع سياسية.

 

المصدر: رويترز.