أفادت وكالات إعلام دوليّة، أنّ أحد الخُبراء في العلاقات الدّولية، أشادَ بمبادرة رئيس الوزراء الماليزي، “مهاتير محمد”، بشأن آلية تعاون ثلاثيّة تهدف إلى اِستعادة النّهضة الإسلاميّة، فيما شدّد آخر على أهميّة التّقارب بين “تركيا” و”ماليزيا” كقوّتين تُواجهان تحدّيات عديدة.

 

هذا، وخلال مؤتمر صحفي في “أنقرة” مع الرّئيس التُّركي، “رجب طيب أردوغان”، قال “مهاتير” الخميس الماضي : “عبر توحيد عقولنا وقدراتنا، يمكننا النّهوض بالحضارة الإسلاميّة العظيمة، التي كانت موجودة يومًا ما، وذلك بالعمل المُشترك بين ماليزيا وتركيا، وبالتعاون مع باكستان”.

 

إلى ذلك، لفَتَ “مهاتير”، الذي زار “تركيا” لمدّة أربعة أيّام، إلى ما تواجِهُهُ الدّول الإسلاميّة من تحدّيات عديدة. وتابع : “على هذه البلدان الإسلاميّة أن تكون جميعُها متطوّرة، وينبغي على دولة ما أن تُحقّق هذا الهدف، ونرى أنّ تركيا بلد مرشّح في هذا الشأن”.