أعلنت الإذاعة المحليّة لـ”الموزمبيق”، تصريح الرّئيس “فيليب نيوسي” اليوم الإثنين، الذي قال أنّ؛ “حصيلة ضحايا الإعصار إيداي، الذي ضرب البلاد نهاية الأسبوع الماضي، قد تصل إلى ألف قتيل”.

ووصل الإعصار “ايداي”، وهو عاصفة من الفئة الرّابعة، إلى وسط “الموزمبيق” يوم الجمعة الماضي، بعد عبوره للمحيط الهندي، والذي صاحبته رياح بلغت سرعتها 160 كيلومتراً في السّاعة، وذلك قبل أن تتراجع قوّته قليلاً لدى توجّهه إلى “زيمبابوي”، حيث اعتُبر أقوى إعصار إستوائي يضرب “الموزمبيق” منذ إعصار “جوكوي” في سنة 2008.

واستطرد الرّئيس الموزمبيقي قوله، مُصرِّحاً أنّ؛ “حجم الكارثة التي سببها إعصار إيداي رهيبة”، وأنّهُ رأى جثثاً طافية في الأنهار أثناء جولته بالطّائرة فوق المنطقة المنكوبة.

حريٌّ بالذّكر أنّ الإعصار، اجتاح “مالاوي” و”الموزمبيق” المتجاورتين، وقطعت “الموزمبيق” صادرات الكهرباء إلى “جنوب إفريقيا”، ممّا أدّى إلى حالات انقطاع للتيّار الكهربائي في أكبر اقتصاد يقوم على التّصنيع في “إفريقيا”، كما دمّر منازلاً وجُسوراً وطُرُقاً، الشّيء الذي عرقل جهود الإنقاذ.