إنتقد رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، السيد “حمدي ولد الرشيد”، قبل قليل ، في اتصال هاتفي أطل من خلاله على شاشة قناوة العيون الجهوية، ما اعتبره “خبثاً” في التعاطي مع مشاهد الإزدحام التي شهدها السوق الجديد لمدينة العيون اليوم الثلاثاء.

ولد الرشيد،  اعتبر أن ما شهده السوق اليوم من ازدحام، تسبب فيه مرافقوا الباعة الذين ارتحلوا للسوق طواعية، لن يفسد المجهود الذي تقوده مختلف مكونات مجتمع المدينة وعلى رأسهم، والي الجهة، السلطات المحلية، و السلطات البلدية، المجتمع المدني و الساكنة.

مضيفاً أنه لن يأبه لمن وصفهم بـ”القلة” في إشارة لمن إنتقدوا توقيت القرار على وسائل التواصل، واصفاً ما تم تداوله بـ”الكلام الفارغ” الصادر عن أشخاص لا يملكون معرفة حقيقية بالوضع،  مدافعاً عن كون توقيت الترحيل، جاء بناء على الحاجة الملحة التي فرضها تواجد أزيد من ثلاثة آلاف مواطن يومياً في فضاءات سوق الخضار و الفواكه “الرحيبة” و باحة “جامع الدرهم”، تلك التي تشكل خطورة حقيقة بسبب المساحة الضيقة، خلافاً للسوق الذي تم تشييده على مساحة تتجاوز الهكتارين.

و بخصوص الإجراءات الواجب إتخاذها للحيلولة دون تكرار الإزدحام، أصر رئيس المجلس البلدي أن الإجراءات سارية المفعول يومياً، مستطرداً : “رجال السلطة المحلية ساهرون يومياً على ضمان الإمتثال للطوارئ الصحية، و الإجراء الذي اتخذناه في مصلحة الجميع”.

إلى ذلك، كانت منابر إعلامية و صفحات فيسبوكية، قد طالبت المسؤول الأول بجماعة العيون، برد رسمي على مشاهد الإزدحام التي رافقت عملية نقل السوق، في ظل وضع إستثنائي، و تدابير صحية صارمة أقرتها الدولة.