قال رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني”، اليوم الإثنين بـ”الرباط”، أنّ “المغرب” عازم على تطوير علاقاته الثّنائيّة مع “اليابان”، خصوصاً بعدَ اِنعقاد اللّجنة المُشتركة المغربيّة- اليابانيّة الخامسة منذُ حوالي شهر، والتي تُوِّجَت بالتّوقيع على اِتّفاقيتَيْن بالغتي الأهميّة، تهدِفان إلة دعم الإستثمار وحمايته، وكذا إقرار عدم الإزدواج الضّريبي .

 

هذا، و ذَكَرَ بلاغ لرئاسة الحكومة، أنّ “العثماني”، أكّدَ خلال مُباحثات أجراها مع كاتِب الدّولة المُكلّف بالشُّؤون الخارجيّة اليابانيّة، السيّد “شينيشي نكاتاني”، الذي يترأّسُ وفداً يَضُم عدداً من مسؤولي القِطاعين العام والخاص بـ”اليابان”، حِرص المملكة المغربيّة على تطوير وتنويع مُختلف شراكاتِها الإقتصاديّة والإستثماريّة مع عدد من بُلدان العالم، بما فيها “اليابان”، مُبرِزاً الجُهود التي يبذُلها “المغرب” في مجال تحسين مُناخ الأعمال، وتعزيز البِنية المُشجِّعة لِجذْب الإستثمارات .

 

وفي نفس السّياق، أبرزَ رئيس الحكومة أثناء هذا اللّقاء الذي حضرهُ على الخصوص، “فوكوشيما”، مُمثِّل القِطاع الخاص الياباني، التّقدُّم الملموس الذي حقّقه “المغرب” في مؤشر مناخ الأعمال، وسعيهِ ليكون ضِمنَ الدُّول الـ50 الأوائل في غضون السّنة المُقبلة، في إشارةٌ منهُ إلى ما تَحقَّقَ من تقدُّم، سواءٌ في البِنيات التّحتيّة أو في إعداد مُناخ مُناسب يُشجِّع على الإستثمار من داخل “المغرب”، ومن لدن مُستثمرين من مُختلف بِقاع العالم .

 

إلى ذلك، أكّدَ “العثماني” على أهميذة تطوير العلاقات التي تجمع بين “المغرب” و”اليابان” من جِهَة، ومع باقي الدُّول الإفريقيّة الشّقيقة والصّديقة من جِهَةٍ أُخرى، مُعتبِراً أنّ زيارة الوفد الياباني، ستُشكّل، لا مَحالَة، قَفزَة نوعيّة في العلاقات المغربيّة- اليابانيّة، وستُسفِر عن تحوُّل إيجابي من حيث تقوية الرّوابط بين البلدين .