مثلت “أونغ سان سو كي” زعيمة دولة ميانمار، و الحائزة على جائزة نوبل للسلام، للمرة الثانية اليوم أمام هيئة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لتواجه إتهامات بالإبادة الجماعية بحق مسلمي الروهينغا.

المسؤولة الأولى في الدولة التي نفذت حملات إضطهاد واسعة ضد الأقلية المسلمة، حلت بهولندا للردّ خلال 3 أيام على الاتهامات المتعلقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والقتل الجماعي والاغتصاب وتدمير المجتمعات التي تستهدف الروهينجيا في ميانمار.

ولم يسبق لزعيمة ميانمار وأن انتقدت تصرفات الجيش، الذي تسببت عمليات القمع العسكرية المتكررة التي نفذها بشكل “ممنهجة”، إلى أكبر حركة نزوح عبر الحدود في المنطقة منذ العام 2017، على خلفية فرار حوالي 730 ألف شخص من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة في غضون بضعة أشهر.

وسبق للأمم المتحدة وأن أشارت إلى أن ما يحدث في ميانمار تمّ بـ “نية الإبادة الجماعية”، وهو التصور الذي ترفضه ميانمار شكلا ومضمونا حيث كثيرا ما أكدت أنّ العمليات العسكرية التي قام بها الجيش هي رد مشروع على الهجمات التي نفذها مسلحون من الروهينغا.