تغيرات بالجملة بصم عليها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خاصة مايتعلق بمستجدات قضية نزاع الصحراء، حيث أوصى بضرورة تبادل الزيارات بين سكان الصحراء ومخيمات تندوف، التي توقف سيرها منذ سنة 2009.

وقال تقرير غوتيريس، ” إن انعدام التواصل بين السكان واضح، حيث تنتشر العديد من التصورات الخاطئة من الجانبين بشأن واقع الحياة على الجانب الآخر، داعيا الجميع إلى بناء الثقة وبلورة الأفكار التي تسهم في تحقيق مستقبل سلمي”.

وحث غوتيريس جميع أطراف النزاع على احترام حقوق الإنسان وتعزيزها، بما في ذلك معالجة المشاكل العالقة، وتعزيز التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتيسير عمل بعثة المينورسو، منوها بعمل المبعوث الأممي هورست كولر، وبرئيس المينورسو كولين ستيوارت، اللذين يشتغلان رغم الظروف الصعبة المحفوفة بالمخاطر.