دعت منظمة “العفو الدولية”، السلطات السعودية إلى الكشف “الفوري” عن مكان جثة الصحافي السعودي “جمال خاشقجي”، ليتم تشريحها بواسطة خبراء الطب الشرعي المستقلين وفقاً للمعايير الدولية.

ومن بيروت، قال “محمد أبو نجيلة”، المسؤول الإعلامي في مكتب “أمنستي” الإقليمي: “ينبغي على تركيا والمملكة العربية السعودية والدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة جميعاً التعاون التام مع تحقيق الأمم المتحدة لضمان حصوله على الدعم اللازم لمعرفة ما حدث لخاشقجي”.

وجددت المنظمة دعوة الحكومة التركية إلى الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريس”، القيام بإجراء تحقيق دولي عاجل في ملابسات مقتل “خاشقجي”، وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة، مهما بلغت درجة رتُبهم أو مراكزهم، إلى العدالة..

وأعلنت يوم أمس الأربعاء، النيابة العامة التركية في مدينة “إسطنبول”؛ أن “جمال خاشقجي قتل خنقاً فور دخوله مبنى القنصلية العامة السعودية في إسطنبول، من أجل القيام بإجراءات الزواج، بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفقاً لخطة كانت معدة مسبقاً”.

وبعد صمت دام 18 يوماً، أقرّت الرياض بمقتل “خاشقجي” داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعودياً للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة، وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع.