مع اقتراب الدفعة الثانية من العقوبات على إيران حيز التنفيذ، صعد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الاثنين، من لهجة الولايات المتحدة تجاه طهران،مخيراً إياها ما بين تغيير نهجها أو مواجهة تدهور اقتصادها.

“ترامب” أضاف في بيان صادر مساء الجمعة، و نقلته “فرانس بريس” أن “الهدف هو إرغام النظام على القيام بخيار واضح: إما أن يتخلى عن سلوكه المدمر، أو يواصل على طريق الكارثة الاقتصادية”.

وبعد ستة أشهر من سحب ترامب بلاده من الاتّفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، ورغم الاحتجاجات الإيرانية وانتقادات الحلفاء الأوروبيين وروسيا والصين، أعلنت الولايات المتحدة الجمعة رسميا إعادة فرض الشريحة الثانية من العقوبات على هذا البلد اعتبارا من الإثنين.

وكانت واشنطن أعادت فرض الشريحة الأولى من العقوبات في غشت الماضي، يشكل منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية في حال قرّرت المضي قدماً بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.