تعادل منتخبا عمان حامل اللقب والبحرين سلبا الاربعاء في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين في كرة القدم المقامة في قطر والتي تضم ايضا السعودية والكويت.

 

وبرغم التعادل السلبي، الا ان المباراة خرجت قوية ومثيرة خصوصا في الشوط الثاني الذي شهد هجوما متبادلا من الجانبين وعددا كبيرا من الفرص الجيدة التي كانت كفيلة بانتصار اي منهما.

 

واخفق مهاجمو الطرفين في اقتناص الفرص السهلة التي سنحت لهم على مدار اللقاء، ولعب الحارسان دورا هاما ايضا في التعادل السلبي خصوصا العماني فايز الرشيدي حيث تصدى لاكثر من كرة خطرة، اذ تفوق المنتخب البحريني بشكل كبير وكان الاخطر والاقرب الى الشباك.

 

وتدخلت العارضة لتمنع انتصار البحرين بعد ان تصدت لتسديدة محمد سعد الرميحي من كرة عرضية من اليسار وصلته داخل المنطقة وخطفها بيسراه في العارضة (79).

 

وتدخل الرشيدي ومنع البحرين ومحمد سعد الرميحي من الفوز، فمن كرة عرضية وصلت على رأس الرميحي أنقذها الرشيدي باطراف اصابعه (90+1).

 

وأبدى الهولندي ارفين كومان مدرب المنتخب العماني، سعادته بأداء فريقه “عموما أنا سعيد بأداء اللاعبين في المباراة، أتيحت لنا العديد من الفرص، لكن لم نتمكن من استغلالها لنخرج بنتيجة التعادل وهو أمر جيد”.

 

وعن ارتباك خط الدفاع العماني أمام هجمات البحرين أضاف في المؤتمر الصحافي “البحرين يمتلك لاعبين ذوي بنية جسمانية جيدة وطوال القامة، لذلك يتفوقون في الكرات العرضية، لكن رغم ذلك استحوذنا على الكرة في أغلب فترات المباراة”.

 

وعن جودة اللاعبين الذين خاض بهم لقاء اليوم أمام عمان قال البرتغالي هيليو دي سوزا بحسب الموقع الرسمي للبطولة “العديد من لاعبينا غير أساسيين، ربما لعبنا بثلاثة لاعبين معروفين، إلا أن المباراة سارت بشكل جيد لهذه المجموعة، كنا قريبين من تحقيق نتيجة إيجابية لولا سوء الحظ”.

 

أضاف “لدينا الإمكانيات لربح أية مباراة، واجهتنا تحديات أمام المنتخب العماني، ولكن بالنظر إلى أن فريقنا أعددناه في خمسة أشهر، لهو أمر جيد أن نظهر بهذا المستوى إذا قارنا أنفسنا بمنتخب مثل قطر الذي بدأ إعداد فريقه منذ أكثر من 10 سنوات، أو المنتخب العماني الذي لا يخفى تاريخه للجميع وهو صاحب اللقب في البطولة الماضية”.

 

المصدر: أ ف ب.