في خضم ما تشهده الساحة المغربية من تقلبات حول قرار اعتماد التوقيت الصيفي كتوقيت رسمي للبلاد، شكك الخبیر الاقتصادي نجیب أقصبي، في وجود دراسة حول اعتماد التوقیت كتوقیت رسمي ودائم للمغرب بشكل مفاجئ، معتبرا أن القرار سیكون مكلفا مجتمعیا.
وعقب مشاركته في لقاء نظمه حزب الاشتراكي الموحد في مدینة طنجة یوم السبت الماضي، حول النموذج التنموي المغربي، قال الخبير : “إنه لا یعتقد أن ھناك دراسة حول الموضوع، وأنه سیكون مكلفا للمجتمع، خصوصا وأن جدواه غیر ظاھرة”.

أقصبي اعتبر أن القرار في الحقیقة لیس إلا واحدا من القرارات التي “تأتي من فوق” وتفرض على المغاربة، مبرزا في الوقت ذاته ارتباط المغرب بالاقتصاد الأوروبي على أرض الواقع، وقال إن ھذا الارتباط أمر واقع مع الساعة أو من دونھا.