أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء بالتزامن مع إحتفالات الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، عن حزمة إجراءات و مقترحات هادفة إلى تحريك الجمود في العلاقات الثنائية مع الجارة الجزائر.

مصدر حكومي رفيع طلب عدم نشر اسمه، كشف لوكالة “رويترز” أن آلية الحوار التي اقترحها الملك من شأنها أن تحقق ثلاثة أهداف هي:  ”طرح القضايا الثنائية العالقة على الطاولة بشفافية ومسؤولية، ثم التعاون الثنائي بين البلدين في المشاريع الممكنة، بالإضافة إلى كيفية التنسيق حول بعض القضايا الكبرى المطروحة كمشاكل الإرهاب والهجرة“.

وهي ذاتها نقاط التعاون التي أعلنها الخطاب الملكي، في إطار إستعداد المغرب لحوار جاد و مسؤول مع “الجزائر”، هدفه تعزيز التعاون و إنهاء القطيعة بين البلدين.

ولعل دعم الجزائر “جبهة البوليساريو”، يعد أهم مسببات إضطراب العلاقات بين البلدين، التي بلغت ذروتها سنة 1994 بقرار إغلاق الحدود بعد تفجير فندق بمدينة مراكش.

ومن جانب دعا العاهل المغربي إلى فتح الحدود في أكثر من مناسبة، ومن جانبها تبرر الجزائر رفضها بمشاكل الهجرة غير المشروعة والمخدرات للإبقاء على إغلاقها.