إستنفرت حالة “الحصار” التي تعيشها مخيمات تيندوف، منذ اندلاع شرارة الحراك الشعبي الجزائري، العشرات من الصحراويين قاطني مخيمات الرابوني، الذين خرجوا اليوم  الأحد (8 أبريل 2019)، في مسيرات إحتجاجية، منددة بإلغاء كافة تصاريح المغادرة و الدخول من و إلى مخيمات “تيندوف”.

 

مقطع فيديو حصلت عليه “أخبار تايم” من داخل “الرابوني”، يظهر العشرات ممن خرجوا في إلى العلن، رافين شعار “سلمية سلمية، التنقل بحرية”، في وجه إجراءات الحصار المشددة، المضروبة على المخيمات الواقعة بالجنوب الجزائري.

و بحسب مصادر “أخبار تايم” دائماً، فإن الأمر يتعلق بحالة غضب و استياء عارمة، ناتجة عن الحصار المضروب على المنطقة، الذي عطل مختلف المصالح الإنسانية و الإجتماعية، خاصة حركة الأشخاص و البضائع من و إلى الجانب الموريتاني، الذي يعد المتنفس الوحيد بعد التضييق الذي يمارس من قبل السلطات الجزائرية، على كل ما يلج أو يرد من مخيمات “تيندوف.

 

الحراك الذي يوصف بالأول من نوعه، منذ إجراء إقرار إلغاء كافة تصاريح المغادرة و الولوج، يأتي في ظل تزايد الضغوط على الأمين العام لجبهة البوليساريو “إبراهيم غالي”، فضلاً عن حالة التوتر التي تشوب الجناح العسكري للـ”الجبهة”، بعيد محاولة عدد من قياداتها الفرار باتجاه الجانب المغربي خلال الأسابيع الماضية.