تداعيات حملة المقاطعة التي طالت شركات من بينها “سنطرال-دانون”، و الخسائر الفادحة التي كلفت الشركة، جعل من الأخيرة تتبنى حملة تواصل غير مسبوقة التزمت من خلالها بالشفافية بخصوص إنتاج الحليب.

تحركات تحيل إلى رغبة الشركة في العودة إلى ما كانت عليه، إذ عرف أحد أكبر مراكز جمع الحليب بالمغرب، الذي يوجد بمدينة الفقيه بنصالح. حضور المدير الصناعي للشركة دينيس هرمون، إضافة إلى مسؤولين محليين، على رأسهم عبد الناصر لغمام مدير المصنع، من أجل الوقوف على معيار الجودة التي كانت من أهم ركائز المقاطعة.

و تجدر الإشارة إلى أن المغاربة لا يزالون مقاطعين للمنتوج في انتظار الامتثال لمطالبهم النتعلقة بالجودة، و كذى خفض سعر اللتر الواحد من الحليب إلى قدر يلائم القدرة الشرائية للمواطن المغربي.