أقدم تشلسي الإنجليزي على عدد من التعاقدات الهجومية الكبيرة الصيف الماضي، على أمل الاقتراب من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنذ مشاركة النجم المغربي حكيم زياش مع “البلوز”، بدأت ثورة تشلسي بالانطلاق.

النجم المغربي الذي لقبه الهولنديون “بساحر أمستردام”، بسبب مهارته العالية في صفوف أياكس أمستردام الهولندي لسنين عديدة، أحدث فارقا كبيرا مع تشكيلة تشلسي منذ مشاركته مع الفريق.

وغاب زياش عن عدد من المباريات في انطلاقة الموسم، بسبب إصابته، ولكن دخوله لتشكيلة “البلوز” قلب نتائج تشلسي وجعله فريقا “شرسا” يهدد عرش ليفربول على قمة الدوري.

ومنذ دخول زياش للتشكيلة الأساسية في تشلسي، في مباريات الفريق الأربعة الأخيرة، حقق تشلسي 4 انتصارات عريضة، وسجل 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط.

خلال هذه المباريات، سجل زياش هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة، لتحتفي به جماهير تشلسي على وسائل التواصل الاجتماعي.

ففي مباراة الفريق الأخيرة السبت، أمام شيفيلد يونايتد، نال “الساحر المغربي” على 89 بالمئة من الأصوات على حساب النادي الرسمي، لاختيار رجل المباراة.

وكتب أحد مشجعين “البلوز” على توتير: “استبدال البرازيلي ويليان بحكيم زياش خلال الصيف هي أفضل عملية تغيير في تاريخ كرة القدم”.

وكتب مشجع آخر: ” بهذا المستوى زياش سيحرز جائزة أفضل لاعب في تشلسي هذا الموسم”.

وبالرغم من موسمه الأول في إنجلترا، حيث مستوى كرة القدم أعلى بوضوح من هولندا، التي قضى فيها كل حياته، إلا أن زياش أظهر أنه جاهز للتحدي الكبير بسرعة.

وتنتظر جماهير تشلسي ظهور زياش بالتشكيلة الأساسية في المباريات الكبيرة للفريق التي ستأتي نهاية الشهر الجاري، أمام توتنهام هوتسبر وإشبيلية الإسباني.

خطورة تشلسي الهجومية المتمثلة بزياش، بالإضافة للألمانيين تيمو فيرنر وكاي هافيرتس، والأميركي كرستيان بوليسيتش، قد تهدد هيمنة ليفربول على الدوري، الذي حققه “الريدز” بفارق كبير الموسم الماضي.