متعللاً بضعف الميزانية المخصصة للقطاع، هكذا دافع “أناس الدكالي”، عن النهج الذي تسلكه وزارة الصحة في سبيل تحسين الخدمات الصحية على المستوى الوطني.

جاء ذلك تفاعله مع أسئلة نواب الأمة تحت قبة البرلمان أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة بمجلس النواب، مؤكداً أن معضلة قطاع الصحة تتثمل في ضعف الميزانية التي تبقى بعيدة عن الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية, بالإضافة الى النقص الحاد في الموارد البشرية، مما يحمل على اللجوء إلى بعض الحلول المرحلية للتخفيف من حدة هذا النقص.

و بحسب “الدكالي” دائماً، فإن من بين الحلول التي لجأت إليها الوزارة عقد شراكات مع المجالس الترابية ومجموعاتها للتعاقد مع مع الأطر الصحية من أطباء وممرضين لسد الخصاص في بعض المناطق.

وتابع الدكالي حديثه قائلا : “أن الحكومة قامت بزيادة الميزانية المخصصة للقطاع برسم سنة 2019 بنسبة 16 في المائة لتصل الى 6 في المائة من الميزانية العامة وسنعمل أن يكون الرفع سنويا بشكل تدريجي للوصول الى نسبة 10 في المائة على الأقل.

إلى ذلك قامت الحكومة بالفعل بتخصيص أربعة آلاف منصب مالي لقطاع الصحة برسم سنتي 2018و 2019، وهو ما يؤكد عزم هذه الحكومة على المضي قدما في اتجاه التغلب على خصاص الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي -حسب الوزير-.