أعلن حزب ’’حركة مجتمع السلم‘‘، عن موافقته في المشاركة في الحوار السياسي الذي تم إستدعائه له وذلك بهدف تغيير موقف الحزب الإسلامي الذي كان رافض للإنتخابات الرئاسية الأخيرة للجزائر.

 

وقال رئيس الحزب، عبد الرزاق مقري، في مؤتمر صحفي: ’’يجب أن نمنح الرئيس عبد المجيد تبون الفرصة الكاملة ليُثبت نفسه، ونحن موافقون على المشاركة في الحوار السياسي‘‘.

 

وأضاف ’’الحزب سيقبل بمحاورة السلطة بعد رحیل الباءات الأربع‘‘.

 

وتابع ’’إذا كان الرئيس جيد سندعمه، إذا حدث العكس سنقومه، وإذا ما دعينا للحوار فسنشارك فيه“.

 

وشارك الحزب الذي تأسس عام 1990، في الحكومات الجزائرية المتعاقبة منذ عام 1995، كما نجح في فكالارتباط بالتحالف الرئاسي العام 2012.

 

من ناحية أخرى، أعلن المرشح الرئاسي المهزوم، عبد القادر بن قرينة، عن قبول مشاركة حزبه ”حركة البناء الوطني“ في الحكومة الجديدة بشروط.