في ظلّ تفاقم الوضع، الذي يشهدُ عليه سير الحكومة، تناقلت عددٌ من المنابر الإعلاميّة، من بينها الصُّحُف الورقيّة المحليّة، أنّهُ أصبح من المُحتمل أن يتولّى “ادريس جطّو” ما تبقّى من عُمر الحكومة الحاليّة، لغاية انتخابات 2021، باعتباره مُرشّحاً قويّاً للعودة إلى القيادة.

المصادر ذاتها، التي تناولت الموضوع، أشارت إلى أنّ رئيس المجلس الأعلى للحسابات؛ “إدريس جطّو”، تقلّد في فترات سابقة منصب الوزير الأوّل، خلفاً لـ”عبد الرّحمان اليوسفي”، وهو ما يجعلُهُ -حسب ذات المصادر- الشّخصيّة الأكثر ترشيحاً لاستكمال ولاية الحكومة التي يقودها حزب “المصباح”.

يأتي هذا، في الوقت الذي كشفت فيه أسبوعيّة “الأسبوع” في خبرٍ لها، أنّ “جطّو” أصبح مرشحاً لاستكمال ولاية حكومة العثماني بعدما تم تسجيل فشل ذريع في عدّة أوراش يُشرف عليها وزراء “العدالة والتنمية”، خصوصاً منها التي تتعلّق بالإصلاحات الكُبرى للتّعليم والتّشغيل و الصحّة.

إلى ذلك، ذات الصّحيفة الأسبوعيّة، شدّدت على أنّ قيادة “العثماني” للتّحالف الحكومي، لن يشكل عقبةً في إكمال “جطو” لولاية الحكومة الحاليّة إلى غاية انتخابات 2021، علماً أنّ الشّخص نفسه، كان قد قاد حكومة ما بعد التّناوب، رغم رئاسة “اليوسفي” للتّحالف الحكومي خلالها.