ولجت اليوم الثلاثاء حافلة نقل بري، تقل خمسة عشر بحاراً قادمين من مدينة أكادير باتجاه ميناء العيون، الكائن بمدينة المرسى، على الطريق الساحلية الرابطة بين جماعة “أمكريو – فم الواد – المرسى”، حيث وجدت في انتظارها طاقم طبي لإجراء الفحوصات الأولية، قبل ولوج الباخرة التي انطلقت للصيد في أعالي البحار لمدة ستستغرق عشرة أيام.

و بحسب ما أكدته مصادر عليمة لـ”أخبار تايم”، فإنه قد جرى إيقاف الحافلة بالسد الأمني لمدينة المرسى، حيث تم إلزام مختلف ركابها بعدم الخروج منها لغاية فحصهم من طرف الطاقم الطبي، ولم يخالطوا أي شخص من الساكنة،  قبل أن يتم إلحاقهم مباشرة بالباخرة، ثم خفر الحافلة لرجوعها صوب أكادير.

و بحسب ذات المصادر التي تحدثت لمنصتنا، فإن الباخرة ستستغرق رحلتها عشرة  أيام، وهي فترة الحجر المبدئي التي سيقضيها هؤلاء في عرض البحر، إلى حين عودتهم حيث سيخضعون للفحص مجدداً، كما هو الحال بالنسبة لمختلف المنتوجات البحرية التي ستعود الباخرة محملة بها.

و يعتبر قطاع الصيد البحري، واحداً من أبرز الأنشطة الإقتصادية بالأقاليم الصحراوية، التي تضررت بشكل مباشر جراء إجراءات الحجر الصحي، التي قيدت حركة الأفراد و عدد من الأنشطة التجارية.