حذرت منظمتان غير حكوميتين، اليوم الجمعة ، من أن الخصاص في عدد الأطر الطبية يهدد المنظومة الصحية بجنوب إفريقيا.

وقالت كل من المنظمة الديمقراطية للممرضين بجنوب إفريقيا (دينوسا) والجمعية الطبية الجنوب إفريقية (ساما)، إن “وزارة الصحة مطالبة بالانكباب على المشكل المتزايد المتمثل في النقص في عدد العاملين بالقطاع، وإلا سيكون هناك خطر انهيار المنظومة الصحية بأكملها “. وحسب رئيس الجمعية الطبية الجنوب إفريقية (ساما)، مويسيي مزوكوا، فإن الخصاص في الأطقم الطبية في المستشفيات العمومية بلغ مستوى قياسيا بالبلاد ما معدله 8، 0 طبيبا لكل ألف مريض. ونقل مزوكوا، عن دراسة حديثة، أن نحو 40 في المائة من الأطباء في القطاعين العام والخاص يفكرون في الهجرة، بينما وجد أطباء جنوب إفريقيون تكونوا في الخارج صعوبة في الممارسة داخل بلدهم عند عودتهم إليه.

ومن جهتها، اعتبرت الكاتبة الإقليمية بالنيابة للمنظمة الديمقراطية للممرضين بجنوب إفريقيا (دينوسا)، مبالي سابيلا ، أن الوزارة الوصية مطالبة باقتراح مخططات لتجاوز الخصاص المهول في الأطقم الصحية، لاسيما في عدد الممرضين.

وأشارت إلى أن “وزارة الصحة لا تدمج مزيدا من الممرضين في وقت تعرب عن أسفها للخصاص الحاصل”، مسجلة أن وزير الصحة هو الذي يجب أن يكثف مناقشاته مع الخزينة الوطنية حتى لا ينهار النظام الصحي خلال فترة تسييره للقطاع.

وكان وزير الصحة، جو بهلا، قد أقر بأن الخصاص في عدد أطقم القطاع يهدد جودة واستدامة المنظومة الصحية، ليس فقط في جنوب إفريقيا ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم.