أقدم الرّئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، على ترشيح الجنرال المتقاعد “جون أبى زيد”، سفيرا لـ”الولايات المتّحدة” لدى “المملكة العربية السعودية”، بحسب بيان صادرٍ عن “البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء، أكّدت إحدى الوكالات على اطّلاعها على نسخة منه.

وذكر البيان، أنّ “الرئيس ترامب اختار أبي زيد الذي كان قائدا للقيادة المركزية الأمريكية خلال حرب العراق، لكي يكون سفير واشنطن في الرياض”.

ووفقا لما جاء في ذات البيان، فـ “أبى زيد” يعملُ حالياً “زميلا زائرا” في مركز “هوفر” في جامعة “ستانفورد”، ومستشاراً لشركة “جيه بي أسوسييتس” المختصّة في إدارة الأعمال، وقد حصل “أبى زيد” على درجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة “هارفارد”.

وتولّى “أبي زيد” عدة مناصب عسكرية بعد تخرجه في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، من بينها قائد القيادة الأمريكية الوسطى في الفترة من 2003 إلى 2007، بحسب ما أورده ذات البيان الصادر “البيت الأبيض”، فضلاً عن تولّيه لمنصب مدير لمركز محاربة الإرهاب في أكاديمية “ويست بوينت” العسكرية.

تجدر الإشارة؛ إلى أنّ ترشيح “ترامب” لـ “أبى زيد”، يتعين على “الكونغرس الأمريكي” الموافقة عليه حتّى يصبح المنصب رسميا، وبينما تواجه “واشنطن” ضغوطات في قضية مقتل الصحافي السعودي “جمال خاشقجي” بقنصليّة بلاده في “إسطنبول”، يُرجع أمرُ تنصيب “أبى زيد” سفيراً لدى السّعودية من طرف “ترامب” لذلك السّبب حسب ما تناقلهُ بعض المحلّلون، خصوصاً وأنّ “الولايات المتحدة” لم يكن لها سفير في “السعودية”، منذ تولي “ترامب” السلطة في يناير 2017.