أكد رئيس حزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط، أن لبنان والجبل على مشارف الجوع بعد الإنتفاضة التي يستمر بها الشعب اللبناني لليوم، مشيرًا إلى أن حزبه لن يُشارك نهائيًا في حكومة الرئيس المكلف حسان دياب.

 

وقال جنبلاط في تسجيل صوتي مُسرّب، أن ’’ الاقتصاد اللبناني على أبواب الانهيار إن لم يكن ينهار ‘‘.

 

وأضاف ’’ الجبل ولبنان على مشارف الجوع، لذلك فليكن شعارنا الصمود الاجتماعي، ودعونا نعمل على برنامج صمود على المدى الطويل في كل المجالات الصحية الاجتماعية الأكاديمية ‘‘.

 

وتابع ’’ آمل أن يصل الحراك إلى تغيير الطبقة السياسية وإلغاء الطائفية السياسية، حيث أنهم يتهموننا بأننا فشلنا بذلك ‘‘.

 

وأكمل ’’ شعارات الثورة جميلة، لكن المحتجين لم يحددوا وسيلة الوصول إلى فصل الدين عن الدولة أو إلى الدولة المدنية، وأنا متشائم ‘‘.

 

وأتم ’’ حزب الله هو معادلة إقليمية أكبر منا، وإذا كان هناك من يعتقد أن الدول الكبرى، باستثناء فرنسا، مهتمة بلبنان، فالحقيقة أن لبنان بالنسبة لهذه الدول مسرح تتفاوض أو تحارب فيه على ظهرنا ‘‘.