أعلنت فرنسا عن حظرها لمؤسسة دينية تُدعى ’’بركة سيتي‘‘ الأربعاء، وفي هذا التقرير نعرض عليهم بعض الأسئلة التي تدور في أذهن المتابعين بخصوص أساس هذه الجمعية ولمن تابعة في الأساس.

غرّد وزير الخارجية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر تويتر قائلًا: ’’مجلس الوزراء حلّ جمعية “بركة سيتي” التي تتهمها الحكومة بأن لها “علاقات داخل التيار المتطرف” وبـ”تبرير الأعمال الإرهابي”‘‘.

وكان دارمانان في وقت سابق قد طلب حلّها بعد حادثة قطع رأس استاذ التاريخ والجغرافيا على أيدي متطرف شيشاني، وبعد هذه الحادثة تكاثرت الإنتقادات وبدأت الهجمات تُلاحق هذه الجمعية.

ووُلد جمعية ’’بركة سيتي‘‘ عام 2010 والمعروف عنها أنها تابعة للسلفيين المتشددين في فرنسا.

وتعرّضت هذه الجمعية لمُداهمة عام 2015 بعد الاشتباه بارتباطها بتمويل الإرهاب، كما قررت السلطات الفرنسية إقفال كافة حساباتها المصرفية عام 2014.

وتعمل جمعية ’’بركة سيتي‘‘ على مُساعدة العائلات الفقيرة في فرنسا بالإضافة إلى بعض المساعدات لبعض الدول الأفريقية والآسيوية.

وقامت السلطات الفرنسية بتوقيف رئيس الجمعية دريس يمو قيد التحقيق للاشتباه بقيامه بإزعاج صحفية سابقة في صحيفة ’’شارلي إيبدو‘‘ الساخرة.