للجمعة السادسة عشرة، الجزائريون يخرجون بالآلاف في مدن عدة، مطالبين برحيل رموز نظام بوتفليقة وتأجيل الانتخابات الرئاسية .

 

الصور و المقاطع التي بثها ناشطون جزائريون توافد أعداد كبيرة من الجزائرين إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، والتي طالما أغلقت في جمع سابقة، مرددين هتافات تندد بالرئيس المؤقت، وسط انتشار أمني مكثف.

وتأتي الدعوات للتظاهرات بعد يوم من دعوة الرئيس المؤقت عبد القادر صالح للحوار، وإعلانه استمراره في منصبه، على الرغم من إعلان الحراك الشعبي أن رحيله هو أحد مطالبه.

وأفاد مراسل الأناضول أن حشودا بالآلاف تدفقت على الساحات والشوارع مباشرة عقب صلاة الجمعة قادمة من عدة أحياء شعبية بالعاصمة.