أعلن الامين العام لـ”حزب جبهة التحرير الوطني”، “جمال ولد عباس”، اليوم إستقالته، مُجبراً، وأنه سيتم استخلافه بشخصية قوية”. حسب ما نقلته مصادر إعلامية عن مصدر رسمي.

وتعود أسباب هذه الإستقالة، حسب ذات المصادر، إلى مخاوف صحية تتطلب من الأمين العام، إجازة طويلة، خصوصاً وأن ولد عباس، قد نقل لمستشفى “عين النعجة العسكري”، لإجراء فحوصات وغادره في وقت لاحق.

وذكرت ذات المصادر، أن “معاذ بوشارب”، الذي فُرض بدعم من “ولد عباس”، رئيسا للبرلمان بعد الإطاحة بـ”السعيد بوحجة”، سيتولى تسيير حزب السلطة الأول بشكل مؤقت إلى أن يتم انتخاب خليفة لـ”ولد عباس”.

وفي غمرة الأنباء، تضاربت تساؤلات حول أبعاد ودلالات هذه الاستقالة، خاصة وأن ولد عباس يبدو في وضع مستقر واستقالته هاته والتي جاءت في سياق  مصير الولاية الخامسة لـ”لوتفليقة”، الذي يعد “ولد عباس” من أبرز الداعين والمروجين ، وقد صرح مؤخراً أن بوتفليقة هو مرشح حزب السلطة الأول للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل 2019