بدأ الطلاب الجدد والقدامى في جامعة الأورو متوسطية بفاس بالتوافد من أجل إستئناف العام الجامعي الجديد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وعملت الجامعة على إعادة تأهيل الحرم الجامعي الإيكولوجي كإستجابة للوضعية الوبائية الحالية.

وبعد أن قامت الجامعة بتطوير برامجها الأكاديمية وبعد إفتتاح مدرسة الهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي العام الماضي، تم تدشين مدرسة جديدة متخصصة في هندسة الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.

وقالت الجامعة في بلاغ صحافي لها، أن هذا التكوين الجديد يجمع بين الكيمياء وعلم الأحياء من جهة والعلوم الهندسية من جهة أخرى، ويفتح آفاقاً للخريجين للعمل في مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة والصحة والبحث العلمي والمؤسسات العمومية أو الخاصة.