عارض رئیس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، “ألكسندر سیفرين”، الیوم الإثنین، فكرة الملف المشترك لـ”إسبانیا” و”البرتغال” و”المغرب” لاستضافة كأس العالم 2030 ،معتبراً أن البطولة لا ينبغي توزيعھا على أكثر من قارة. وقال: لا أؤيد فكرة إقامة البطولة في أكثر من قارة.

وقدّم “بیدرو سانشیر”، رئیس الوزراء الإسباني، مقترحاً إلى نظیره المغربي “سعد الدين العثماني”، بشأن إمكانیة التقدّم بطلب تنظیم مشترك لنھائیات كأس العالم لكرة القدم عام 2030 بالاشتراك مع “البرتغال”.

هذا، ويتطلع “المغرب” لتنظیم كأس العالم 2030، بعد خسارته أمام الملف الثلاثي (الولايات المتحدة الأمريكیة وكندا والمكسیك) في استضافة مونديال 2026.

وكان قد قدّم “المغرب” خمسة طلبات، يروم من خلالها استضافة المونديال أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.

كما أنّهُ ومن المنتظر، أن يواجه الملف الثلاثي لـ”إسبانیا” و”المغرب” و”البرتغال”، منافسة شرسة من جانب الملف الثلاثي لدول أمريكا الجنوبیة، “أوروجواي” و”الأرجنتین” و”باراغواي”.

وتسعى “أوروغواي” و”الأرجنتین” و”باراغواي”، للتنظیم المشترك لكأس العالم في 2030 تزامنا مع مرور 100 عاما على إقامة النسخة الأولى للبطولة في “أوروجواي” عام 1930.

وتتطلع “بلغاريا” و”رومانیا” و”صربیا”؛ للتنظیم المشترك لنسخة 2030 لكأس العالم وكذلك الحال بالنسبة لـ”إنجلترا” و”إسكتلندا” و”إيرلندا الشمالیة” و”ويلز”.

وأشارت صحیفة البايیس الإسبانیة إلى أن الملك “محمد السادس”، و”العثماني”، رحبا بفكرة إقامة كأس العالم في “إسبانیا” و”البرتغال” و”المغرب”، والتي بموجبھا ستقام فعالیات كأس العالم للمرة الأولى في قارتین مختلفتین.

وسبق لإسبانیا تنظیم مونديال 1982 وتسعى لاستضافة البطولة مرة ثانیة بعد مضي 48 عاماً، كما أنّهُ ووفقاً للصحیفة الإسبانیة “فإن لويس روبیالیس”، فـ”رئیس الاتحاد الإسباني” لكرة القدم، طرح فكرة التقدم بملف مشترك يجمع بین “المغرب” و”إسبانیا”.

وفي وقت سابق أعلن اتحاد شمال أفريقیا لكرة القدم، عقب اجتماع مكتبه التنفیذي، عن تبنیه لفكرة استضافة بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم في ثلاث دول من شمال افريقیا لكن دون تحديد الدول الثلاث.

حريٌّ بالذّكر، أنّ المكتب التنفیذي؛ أعلنَ في بیانٍ لهُ عن تبنیه لفكرة إعداد ملف ثلاثي لتنظیم كأس العالم 2030 ،مع التأكید على أن يقدم كل رئیس اتحاد وطني ھذا المقترح للسلطات الوطنیة المعنیة بھذا الأمر ومراجعة المكتب التنفیذي في الأمر خلال الجلسة المقبلة.