واجه التطبيق الصيني الشهير “تيك توك”، خلال الأيام الماضية، اتهامات أميركية بجمع بيانات مستخدميه، وقد وصفه مسؤولو البيت الأبيض بأنه “خطر محتمل على الأمن القومي”.

وكان”تيك توك” قد اكتسب من خلال مقاطع الفيديو القصيرة، مئات الملايين من المستخدمين في مختلف دول العالم, الأمر الذي جعل السلطات الأميركية تشعر بالقلق من أن تقوم “تيك توك” بتسليم بيانات المستخدمين إلى السلطات الصينية وأنها تفرض رقابة على المحتوى الذي قد يزعج الصين.

لكن “تيك توك” سرعان ما نفت أنها قامت بمشاركة بيانات المستخدمين مع الحكومة الصينية ولن تفعل ذلك إذا طُلب منها ذلك.

أما عن البيانات التي يجمعها التطبيق الصيني من مستخدميه فهي تتلخص بالآتي :

1- كل ما تكتبه يقوم بمسح وتحليل جميع “المعلومات والنصوص التي تكتبها أو ترسلها أو تستقبلها”.

2- كل ما تلمسه على الشاشة: تقول الشركة الصينية في سياسة الخصوصية إنها تجمع كل البيانات المتعلقة بما يلمسه المستخدم على الشاشة “سواء تمرير أو ضغط”. ولا تذكر الشركة سبب ذلك.

3- كل شيء عن جهازك: يحلل هذا التطبيق كل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالجهاز الذي تستخدمه للوصول إلى تيك توك، بما في ذلك طراز الجهاز والمنطقة الزمنية ودقة الشاشة ونظام التشغيل وأسماء التطبيقات والملفات.

4- جهات الاتصال: يجمع تيك توك بيانات حول جهات الاتصال الخاصة بك من خلال دليل الهاتف وكذلك من الشبكات الاجتماعية. ولا يحدث هذا الأمر “إلا بإذن منك”.

5- اهتماماتك: يتعرف تيك توك، شأنه شأن مختلف المنصات الاجتماعية، على كل اهتماماتك والمواضيع التي تجذبك “بهدف خدمتك بطريقة أفضل”، كما تشير إلى ذلك سياسة الخصوصية.