سلّمت السّلطات التّركيّة لـ”المغرب”، حسب مصادِر مطّلعة، “عماد جيبار” الذي يُعدُّ أحدأبرز مغاربة “داعش”، الذين لا زالو على قيد الحياة، وهو الأمر الذي يتيح للأمن المغربي فك خيوط العديد من ألغاز اِلتحاق الشّباب المغاربة ببؤر التّوتُّر بكلٍّ من “سوريا” و”العراق”، وعلاقاتهم بخلايا الإستقطاب والتّجنيد سواءٌ بـ”المغرب” أو خارجه (اِسبانيا، بلجيكا، وفرنسا …).

 

على اِثر ذلك، من المُنتظر أن يُمكِّنَ ذلك من تقدير مستوى خطورة العديد من “الدواعش” المغاربة، الذين يُجهَلُ مصيرهم بعد سقوط آخر قلاع “داعش” بـ”الباغوز” قبل أسابيع، حيثُ يُقدَّرُ عددهم بين الـ700 و الـ800 شخص.

 

العديد من الأجهزة الإستخباراتيّة، تُوجِّهُ اِتِّهاماتٍ لـ”عماد جيبار”، البالغ من العمر حوالي الـ27 سنة، والمُنحَدِر من مدينة الفنيدق (شمال المغرب)، كونه أحد أكبر المُجَنِّدين الرَّئيسيِّين في كُلٍّ من “المغرب” و”اِسبانيا”، بما في ذلك اِستقطاب مغاربة “سبتة”، إلى جانب كونه متخصِّصاً في تأمين رَحَلات “الدواعش” آنذاك من “المغرب” و”اِسبانيا”.

 

حريٌّ بالذّكر، أنّ القانون يُعاقب كل من اِلتحق، أو حاول الإلتحاق بكيانات أو جماعات إرهابيّة مهما كان شكلها وأهدافها، أو مكان تواجدها، من خمس سنوات إلى 15 سنة سجناً، وغرامة تتراوح بين 50 ألف و500 ألف. كما يُعاقِبُ نفس القانون كل من قام بالدّعاية أو الإشادة أو التّرويج لفائدة الكيانات الإرهابية.