تم توقيع مذكرة تفاهم بمراكش بين كل من نادية فتاح علوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وعادل فقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وعماد برقاد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية من جهة، وهنري جيسكار ديستان الرئيس المدير العام لمجموعة كلوب ميد.

وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تحديد مشاريع التنمية لمجموعة كلوب ميد شركائه المستثمرين من جهة وكذلك آليات الدعم والمواكبة التي سيفعلها قطاع السياحة والمؤسسات التابعة له لإنجاز هذه المشاريع.

في هذا الإطار فإن مجموعة كلوب ميد، التي تتواجد في المغرب لأكثر من 60 سنة، وشركائه المستثمرين كمجموعة CDG عبر فرعها مضائف، تجدد الثقة في وجهة المغرب السياحية وتعاون تعزيز تواجدها عبر مشاريع تنموية جديدة وكذلك إعادة تأهيل وحدتها السياحية الحالية.

هذا وتهم مذكرة التفاهم الحالية ثلاث مشاريع، إنجاز ثورية سياحية جديدة بالمحطة السياحية لموكادور، توسعة وإعادة تأهيل نادي لكي ميد بمراكش، وكذا، إعادة تأهيل نادي ياسمينة بتطوان.

وستسمح هذه المشاريع بخلق أكثر من 600 فرصة عمل باستثمار إجمالي يناهز 1,5 مليار درهم.

في ظل المناخ العام الحالي الذي تتبعه جائحة كورونا وتأثيراتها فإن هذه المشاريع تدل على مدى الثقة التي تضعها المستثمرون والمهنيون السياحيون الدولييون في وجهة المغرب.

وتعد هذه المشاريع التي هي طور الإنطلاقة إشارة فارقة على مدى جاذبية و تنافسية المغرب في مجال مناخ الاستثمار وكذلك الثقة التي يضعها المستثمرون في المغرب عموما وقطاع السياحة على الخصوص.