وقعت وزارة الصحة والفدرالية الوطنية للصحة، أمس الثلاثاء بالرباط، اتفاقية-إطار للشراكة بين القطاعين العمومي والخاص للمساهمة في تحسين وتطوير المنظومة الصحية الوطنية.

وبهذه المناسبة، قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن التوقيع على هذه الاتفاقية يعد حدثا هاما، موضحا أنها المرة الأولى التي يتم فيها توقيع اتفاقية-إطار للشراكة، تحت إشراف وزارة الصحة، بين الفدرالية الوطنية للصحة ومديرية التنظيم والمنازعات التابعة للوزارة.

من جهته، أعرب رئيس الفدرالية الوطنية للصحة، مولاي سعيد عفيف، الذي أشاد بتوقيع هذه الاتفاقية الإطار للشراكة بين المؤسستين، عن استعداده للعمل بشكل وثيق مع الوزارة الوصية على إصلاح المنظومة الصحية.

وأكد أن “هدفنا المشترك هو ضمان صحة مواطنينا”، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19 أظهرت أن المنظومة الصحية يجب أن تشتغل بمساهمة من القطاعات العمومية والخاصة، والجامعية والعسكرية بغية تلبية تطلعات المواطنين.

وشهد حفل التوقيع على هذه الاتفاقية الإطار للشراكة، الذي نظم بمقر وزارة الصحة، حضور ممثلين عن مختلف المهن الصحية، لا سيما مهنيي الصناعة الصيدلانية والأطباء العامين والمتخصصين، والأطباء المختصين في البيولوجيا، والصيادلة.