تداول مُستخدمون لوسائل التّواصل الإجتماعي، تحذيراتٍ من لعبةٍ تُظهرُ شخصيةً ذاتَ عُيونٍ جاحظة وابتسامة مخيفة، المُسمّاة بـ”مومو”، يُقال إنّها تظهر على بعض وسائل التّواصل الإجتماعي، تحديداً على “يوتيوب”، بين مقاطع برامج مخصّصة للأطفال.

وتطلب هذه اللّعبة من مستخدميها، القيام بتصرّفات مؤذية تُشجِّعُ الأطفال على الانتحار، أو تُهدِّدُهُم بالقتل إن أخبروا أحداً، الشيء الذي أثار حالةً من الهلعِ لدى الكثيرين من الآباء وأولياء الأمور.

هذا وراسلت دار الإفتاء المصريّة، الجهات المعنية، بتجريم هذه اللّعبة ومنعها بكل الوسائل المُمكنة، مُشدّدةً على ضرورةِ المُتابعة أيضاً، من قبل الأهالي لأولادهم، وحرصهم على معرفة الألعاب التي يلعبونها.

إلى ذلك، وفي سياقٍ مُتّصِل، بدأت المُؤسّسات العالميّة والخاصّة، مُحاربة اللّعبة بشكل سريع، حيث أشارت التّقارير أنّها موجّهة للأطفال، وأصحاب النّفسيّات الضعيفة من المُراهقين، بحيث تُدخلُهم في عدّة تحدّيات تدفعهم في النّهاية إلى إيذاء أنفسهم، أو حتّى الإنتحار بطريقة بشعة.