تماشياً والإضراب الوطني الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين “فرض” عليهم التعاقد، نظمت التنسيقية الجهوية بجهة العيون الساقية الحمراء، اليوم الثلاثاء، مُعتصماً، أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بـ”العيون”، كخطوة إستعجالية.

خطوة تصعيدية إستعجالية جاءت على خلفية عدم صرف وزارة التربية والتعليم، أجور الأساتذة الذين “فرض” عليهم التعاقد، في كل من أكاديميتي “وجدة” و”الدار البيضاء”، وكذا توصل فوج 2016 المتعاقدين بـ”جهة العيون”، مراسلات مفادها “أنهم ملزمون بتوقيع ملحقات العقود، قصد تسوية وضعيتهم المادية”، حسب ماصرحت به إحدى المنتميات للتنسيقية الجهوية.

المنسق الجهوي للأساتذة الذين “فرض” عليهم التعاقد بـ”جهة العيون”، وفي تصريحه لـ”أخبارتايم”، قال على أن ” تنسيقية العيون لبت دعوة التنسيقية الوطنية، وخاضت هذا الشكل النضالي والمتمثل في المعتصم، على غرار باقي التنسيقيات الجهوية، بغية تسجيل هذا الحدث “التاريخي”، الذي يرفضون من خلاله الرفض التام للنظام الأساسي، وكذا توقيعهم على ملاحق العقود”.

وفيما يخص “قطع الأجور”، أوضح المنسق الجهوي، بأن هذا الفعل “غير قانوني”، وهو إنتهاك للحقوق المشروعة في إطارها القانوني، وأن رفض الأساتذة التوقيع على “ملاحق العقود” هو خطوة منهم لتجسيد وعيهم وإلتحامهم ككتلة واحدة لفض ماتصبوا “الوزارة” إليه من فرضٍ على مربيي الأجيال.

هذا وكانت الحكومة عقب اجتماعها يوم الخميس الماضي، قد أبدت رغبتها في مراجعة النظام الأساسي لـ”أساتذة التعاقد”، فيما كانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أكدت أن المتعاقدين لهم نفس الحقوق والواجبات التي يستفيد منها أطر القطاع.