تقرير مثير و صادم، ذاك الذي حل فيه المغرب متذيلاً، منطقة البحر المتوسط التي تنخرها الحروب حيث تقدمت كل من ليبيا التي تعيش الحرب و تونس و مصر اللتان تعرف حالة اللااستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي، ورغم ذلك تقدمت على المغرب في مجال التنمية البشرية.

ليبيا التي تعاني تحت وطأة الحروب بشكل كلي، تتقدم المغرب بعدة درجات حيث حلت في المركز 102 و تونس في المركز 97 بينما حلت الجزاير في أفضل مركز مغاربياً في المركز 83، أما المغرب فقد تذيل المنطقة في المركز 123، فيما حلت مصر التي تعيش حالة اللااستقرار في المركز 111.

التقرير التفصيلي للأمم المتحدة، كشف أن المغرب لا ينافس في التنمية البشرية سوى دول منهارة كاليمن والسودان وموريتانيا.

التقرير فتح باب التساؤلات لدى العديد من المغاربة عن مصير ملايير الدراهم التي تصرف سنوياً فيً مشاريع “التنمية البشرية” التي فشلت جميعها في رفع مؤشر التنمية بالمملكة بشهادة الأمم المتحدة.