دخلت الاحتجاجات الشعبية في لبنان يومها العاشر، ترافقها محاولات حثيثة من قوى الأمن والجيش لفتح الطرق، في مواجهة إصرار المتظاهرين على استمرار قطع الطرق ومواصلة الاحتجاج.

 

وسجل اليوم العاشر وقوع صدامات بين قوى الأمن والمتظاهرين عند جسر الرينغ إلى الشرق من العامة بيروت.

 

ووقعت حالات إغماء بينها إغماء رجل مسن، فيما افترش المتظاهرون الأرض مشكلين جدارا بشريا، لكن هذا لم يمنع القوى الأمنية من فتح الطريق وتراجع المعتصمين إلى الرصيف المحاذي للشارع.

 

وغرّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على تويتر: “تسعة أيام وأكثر من نصف الشعب اللبناني في الشوارع يصرخ ولا من يسمع ولا من يتجاوب. هل من فضيحة ولا مبالاة وانقطاع مع الناس أكثر من ذلك؟”.

 

 

وأصدر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol، البيان التالي: “لليوم العاشر على التوالي تستمر التحركات الشعبية في مواجهة سياسة هذه السلطة الفاسدة في الإفقار والتجويع. وتستمر هذه السلطة بالأساليب الملتوية وتستعمل جميع الطرق للالتفاف على هذا التحرك الشعبي العام من خلال الهجوم يوميا على المعتصمين والمتظاهرين السلميين، ومرة أخرى من خلال التخوين وإلصاق التهم عليهم بالتعامل مع السفارات والتبعية للخارج. ونذكر إن هذه التحركات والتظاهرات هي نتيجة الفقر والوجع وعدم العيش بكرامة في البلد”.

 

وجدد البيان “الدعوة إلى الاستمرار والمشاركة بالإضراب العام والتحركات الشعبية في جميع المناطق. كما طالب الأجهزة الأمنية بحماية أمن المتظاهرين وسلامتهم، وبوقف التحريض عليهم”.

 

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام.