وزّعت نسوة “حملة نسائم الخير” الإنسانيّة، مساء اليوم بـ”بوجدور”، بعضاً من الملابس والمساعدات لفائدة الأشخاص المُحتاجين وذوي الإحتياجات الخاصّة، وذلك على مستوى عددٍ من الأحياء بالإقليم ذاته.

وتماشياً مع الحديث النّبوي الشّريف؛ (وأنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ )، اعتزمت عضوات “حملة نسائم الخير” الإنسانيّة، توزيع مساعداتٍ قدّمتها للأشخاص المحتاجين وكذا الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصّة، القاطنين بكُلٍّ من الأحياء؛ الأمان (القطب 1 والقطب 2)، ثمَّ حي السّلام وحي النّهضة.

المبادرة التي عملت عليها عضوات “حملة نسائم الخير” بـ”بوجدور”، كانت سبباً في إدخال الفرحة ورسم البسمة على الوجوه، في خُطوةٍ انسانيّةٍ تدفعُ إلى ترسيخ قيم التّضامن والتّآزر ومشاركة الآخر، فضلاً عن الحثِّ على العطاءِ والبذل في سبيل الخير، خصُوصاً وأنّ الحملة إيّاها، عرفت انتشاراً واسعاً على مدى مُدُن الصّحراء، بفضل روح التّكافل الإجتماعي التي تتشبّع بها نسوة “حملة نسائم الخير”، حيث نشرنَ عدداً من التّدوينات على وسائل التّواصل الإجتماعي من أجل جمع التّبرّعات، وقدّمن أرقاماً مُخصّصةً لدعم هذا العمل الخيريِّ الإنساني، كما عملت هؤلاء النّسوة؛ على توزيع حصّالاتٍ بعددٍ من المحلاّت والأماكن التي تعرفُ ارتياداً مُكثّفاً للعموم، وذلك من أجل جمع تبرّعاتها ودعم حالاتٍ إنسانيّةٍ أكثر.

يُشار إلى أنّ “حملة نسائم الخير”، كانت قد نظّمت عدداً من الأنشطة الإنسانيّة والخيريّة، لعلّ أنّ أبرزها توزيع الملابس والتّبرّعات بعدد من المناطق والأماكن، كجماعة “الدشيرة بـ”العيون” ومناطق أخرى بكلٍّ من “كلميم” و”بوجدور” و”طرفاية”، فضلاً عن زيارة مرضى مستشفى “الحسن بن المهدي” بالعيون.

حريٌّ بالذّكر؛ أنّ “حملة نسائم الخير”، ما تزال تنظُرُ في مسألة جمع التّبرّعات والمُساعدات لإحدى الحالات الإنسانيّة المُلحّة، ويرجعُ الأمر لحالة الطّفلة “مروى المنفوذي”، التي تُعاني من مُشكلٍ في البلعوم، الشّيء الذي يجعل لديها صعوبةً في التّنفّس، ناهيك عن استفحال وضعها الصحّي الذي أصبح -نوعاً ما- أشبه بالإحتضار، والتي ما تزال في مستشفى “محمد السادس” بمدينة “مُرّاكش”، تُعاني إلى جانب أمّها التي سبق لمنصّة “أخبار تايم” أن تواصلت معها، وسنعود للتّفاصيل لاحقاً.