بين الرأي القائل بتمديد ولايتها سنة كاملة في أفق منح أطراف النزاع على الصحراء، فرصة من الاستقرار تواكب مرحلة الجلوس إلى مائدة اللقاءات المباشرة، و المقترح الأمريكي القاضي بتقليص المدد و الأعباء المادية لمختلف بعثات حفظ السلام حول العالم، تمهيداً لإجبار الكل على تسريع وتيرة مسارات الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة، تقرر تأجيل جلسة التصويت على القرار الذي عممته الولايات المتحدة أعضاء مجلس الأمن بشأن المينورسو.

من جانب يكثف الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريس” من جهوده الرامية لإقناع الادارة الامريكية، بأخذ التوصياته الاخيرة التي أصدرها حول بتمديد ولاية المينورسو لمدة سنة كاملة على محمل الجد.

تحركات و مساعي ذاتها، حملت المندوب الفرنسي بمجلس الأمن الدولي، الدولة العضوة في مجموعة أصدقاء الصحراء، إلى الضغط من أجل تأجيل الجلسة لموعد يسمح بمباحثة كل الآراء المتباينة،  وهو ما تقرر فعلاً بعد إعلان التأجيل الى غاية  يوم 31 أكتوبر.

و إلى حين حلول الموعد الجديد ، بستمر “غوتيريس” و “كولين ستيورت” رئيس المينورسو، في الدفاع عن كون “ستة أشهر” ليست بالمدة الكافية، بلل إن الحيز الزمني هذا -بحسب المسؤولين الأممين- لن ينفك يعرقل الدينامية التي أطلقها المبعوث الأممي هورست كولر.