إنشغلت وسائل الإعلام مؤخراً، بقصة مثيرة للجدل إنتشرت عبر مواقع التواصل لفتاة سعودية تدعى “رهف محمد القنون”،وهي إبنة مسؤول سعودي من أسرة معروفة.

الفتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، تقول إنها ” فرت من الكويت بسبب إساءة عائلتها لها، معلنة إلحادها، ومبينة تعرضها للتعنيف ومحاولة إجبارها على الزواج، إذ تخشى من أنهم سيقتلونها إذا ما أُعيدت إلى بلادها”.

أفصحت أيضاً، على أنها كانت تخطط للسفر من “تايلاند” إلى “أستراليا” لطلب اللجوء، غير أن السلطات إحتجزتها بعد أن غادرت طائرتها في بانكوك وأبلغتها بأنها ستُعاد إلى الكويت، ونشرت فيديو قصير على صفحة تحمل إسمها، إنها تحتاج إلى أي دولة تحميها وتطلب فيها اللجوء.

كما أعلنت سلطات الهجرة التايلاندية، على أنها منعت “رهف” من دخول “تايلاند”، ليلة السبت الماضي، لأنها لا تملك الوثائق اللازمة للحصول على تأشيرة لدى وصولها، وليس ما دعت “رهف” على أنها تتصرف بناء على طلب الحكومة السعودية.

ودون نائب مدير قسم آسيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تدوينة على تطبيق تويتر مفادها “حبست نفسها في الغرفة وتقول إنها لن تغادر” إلى حين السماح لها بمقابلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وطلب اللجوء.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومقرها نيويورك يوم الاثنين إن على تايلاند ألا تعيد رهف إلى عائلتها لأنها بالغة تواجه خطراً.

كما قد صدر بيان من مايكل بيج نائب مدير قسم الشرق الأوسط بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” يقول فيه  “على السلطات التايلاندية أن توقف على الفور أي ترحيل، وأن تسمح لها بمواصلة سفرها إلى أستراليا، أو أن تسمح لها بالبقاء في تايلاند لطلب الحماية كلاجئة”.