خرج رئيس جهة كليميم واد نون المستقيل، عن صمته؛ في ما يخص الاستقالة من مهام رئاسة مجلس جهة گليميم؛ حيث نفى بشكل تام أن تكون الاستقالة قد أودعت بعلمه؛ واصفاً مخرجات المفاوضات مع المعارضة بـ”العبث”.

” بوعيدة” الذي بث مقطع فيديو مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل فيسبوك؛ شرح فيه ما أسماه ملابسات التي أحاطت بالاستقالة؛ التي “عرف بأمرها من وسائل الاعلام و نزلت عليه كالصاعقة” -يضيف بوعيدة-.

وعن سبب تواجد خطاب الاستقالة الخطي مع السياسية بحزب التجمع الوطني للأحرار “امباركة بوعيدة”؛ أكد الرئيس الموقوف؛ أن الوثيقة أعطيت بغرض الدفع بمرحلة التفاوض؛ حيث سُلمت للوزيرة المنتدبة بقطاع الصيد البحري بـ” حسن نية” لان الأطراف طلبت ذلك.

إلى ذلك أخطر الرئيس الموقوف إبنة عمه؛ بموقفه الرافض لمخرجات المفاوضات، لكون الأناس الذين تتفاوض معهم عضو الجهة، المرشحة بقوة للخلافة في منصب الرئيس؛ تضمن زعيم المعارضة “عبد الوهاب بلفقيه” الذي يعتبره المتحدث جزء من المشكل.