لقد تركت المملكة المتحدة المدار الاقتصادي والسياسي للإتحاد الأوروبي في تحول تاريخي أدى إلى انقسام البريطانيين سياسيًا وشكّل أكبر تحول في البلاد على الساحة العالمية في العصر الحديث.

مع دق الساعة 11 مساءً في لندن يوم الخميس (23:00 بتوقيت جرينتش)، 31 ديسمبر، خرجت بريطانيا رسميًا من الاتحاد الأوروبي ومن السوق الموحدة والإتحاد الجمركي للكتلة.

يزعم المؤيدون أن هذه الخطوة ستحرر البلاد في متابعة الفرص الجديدة كقوة عالمية مستقلة.

لكن المنتقدين يقولون إنها تعكس عقودًا من التكامل مع أقرب جيرانها وتهدد بتفكيك المملكة المتحدة وإلحاق الضرر باقتصاد البلاد وتقليل مكانتها الدولية.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في رسالته عشية رأس السنة الجديدة: ”هذه لحظة رائعة لهذا البلد. لدينا حريتنا في أيدينا والأمر متروك لنا لتحقيق أقصى استفادة منها“.