أجرى وزير الداخلية الفرنسي جيرار درمانين مقابلة تلفزيونية مع الصحفية الفرنسية ذات الأصول الجزائرية نادية لازوني و بعد المقابلة  أعلنت نادية مقاضات شخصيات  سياسيية بسبب الاساءة لها عنصريا

ونشرت نادية لازوني بيانا عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي شكرت فيه كل من بلغ على التغريدات المسيئة لها من الشخصيات السياسية عقب السؤال الذي وجهته لوزير الداخلية الفرنسي بشأن تعريض حياة المسلمات المحجبات في فرنسا إلى الخطر بسبب قوانين السلطات والتواطؤ مع خطاب اليمين المتطرف.

الأوروربي نادين مورانو التي وصفتها بالإسلامية وأكدت أن الحجاب هو مظهر للخضوع الكلي للمرأة، بالإضافة إلى الإمام حسن الشلغومي الذي هاجمها.
ومعروف عن لشلغومي مواقفه المثيرة للجدل والقريبة من الخطاب الرسمي الفرنسي، حيث صرح مرة أمام “راديو ج ” الخاص بيهود فرنسا أنه يريد أن يستبدل عبارة ” الله أكبر” بـ “فرنسا أكبر “.
وأثار السؤال الذي قدمته لازوني لدارمانان موجة تفاعلات واسعة بعد أن أكدت أنه يعرض حياة المسلمات المحجبات في فرنسا إلى الخطر بسبب خطابه المتواطئ مع اليمين المتطرف خصوصا حين صرح أن الإسلام يعتبر مشكلة خلال مناظرة مع زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان.
واتهم دارمانان لازوني بمهاجمته شخصيا وهدد بمقاضاتها مؤكدا أنه لم يقل يوما أن الإسلام مشكلة، فيما كذبه ناشطون إذ سارعوا إلى نشر تصريحه الحرفي الذي يؤكد ذلك.
وأعلن ناشطون دعمهم الكامل لنادية لازوني خلال المعركة القضائية التي ستخوضها ضد نادين مورانو النائبة الأوروربية ذات الاتجاه الجمهوري والإمام حسن الشلغومي، فيما أشار آخرون إلى أن التصريحات التي أطلقتها مورانو صادمة جدا وكان يجب أن تتحرك لازوني ضدها قضائيا.
وسبق للازوني أن أثارت حملة تعاطف واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي العام الماضي بعد أن وصلتها رسائل تهديد بالقتل بسبب حجابها ومواقفها المناهضة للعنصرية والإسلاموفوبيا في فرنسا.