يبدو أن وزير الفلاحة “عزيز أخنوش” قد قرر الجلوس  مع رؤساء تعاونيات جمع الحليب، ورؤساء جمعيات الفلاحين على طاولة واحدة، اليوم الجمعة من أجل الاستماع إليهم، بعد قرار شركة سنترال دانون التخلي عن 30 في المائة من كمية الحليب الذي كانت تجمعه من الفلاحين، مما تسبب بخسائر لأزيد من 120 ألف من الفلاحين ومربي الأبقار، المتعاملين مع الشركة.

 تسريح ألف من العمال المياومين الذين يشتغلون مع الشركة، بحسب مصادر إعلامية متطابقة شكل صدمة حكومية، وعليه تحاول وزارة الفلاحة حالياً ت جمع أكبر عدد من المعطيات من المتضررين، من أجل البحث عن مخرج من الأزمة.

حري بالذكر أن حملة المقاطعة التي تستهدف منتجات شركة الحليب و مشتقاته “سنطرال”، هي ذاتها التي تستهدف شركات أخرى من بينها أحد أبرز موزعي المحروقات، تعود ملكيته لوزير الفلاحة و الصيد البحري.